زیارت رسول الله از بعید
زمان تقریبی قرائت: 25 دقیقه | منبع: اهل البیت
آداب زیارت پیامبر صلی الله علیه و آله؛ علامه مجلسى در زاد المعاد در اعمال عيد مولود كه روز هفدهم ربيع الاول است فرموده شيخ مفيد و شهيد و سيد بن طاوس رحمهم الله گفته اند كه چون در غير مدينه طيبه خواهى كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله را زيارت كنى غسل بكن و شبيه به قبر در پيش روى خود بساز و اسم مبارك آن حضرت را بر آن بنويس و بايست و دل خود را متوجه آن حضرت گردان و بگو
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِیکَ لَهُ
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّهُ سَیِّدُ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ أَنَّهُ سَیِّدُ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْمُرْسَلِینَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّیِّبِینَ
پس بگو
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا خَلِیلَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا نَبِیَّ اللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا صَفِیَّ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا رَحْمَةَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا خِیَرَةَ اللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا حَبِیبَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا نَجِیبَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا خَاتَمَ النَّبِیِّینَ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا سَیِّدَ الْمُرْسَلِینَ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا قَائِماً بِالْقِسْطِ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا فَاتِحَ الْخَیْرِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مَعْدِنَ الْوَحْیِ وَ التَّنْزِیلِ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مُبَلِّغاً عَنِ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا السِّرَاجُ الْمُنِیرُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مُبَشِّرُ
(السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا نَذِیرُ) السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مُنْذِرُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا نُورَ اللَّهِ الَّذِی یُسْتَضَاءُ بِهِ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِکَ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ الْهَادِینَ الْمَهْدِیِّینَ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ وَ عَلَى جَدِّکَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ عَلَى أَبِیکَ عَبْدِ اللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَى أُمِّکَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ السَّلاَمُ عَلَى عَمِّکَ حَمْزَةَ سَیِّدِ الشُّهَدَاءِ السَّلاَمُ عَلَى عَمِّکَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
السَّلاَمُ عَلَى عَمِّکَ وَ کَفِیلِکَ أَبِی طَالِبٍ السَّلاَمُ عَلَى ابْنِ عَمِّکَ جَعْفَرٍ الطَّیَّارِ فِی جِنَانِ الْخُلْدِ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مُحَمَّدُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا أَحْمَدُ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ السَّابِقَ إِلَى طَاعَةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ
وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَى رُسُلِهِ وَ الْخَاتِمَ لِأَنْبِیَائِهِ وَ الشَّاهِدَ عَلَى خَلْقِهِ وَ الشَّفِیعَ إِلَیْهِ
وَ الْمَکِینَ لَدَیْهِ وَ الْمُطَاعَ فِی مَلَکُوتِهِ
الْأَحْمَدَ مِنَ الْأَوْصَافِ الْمُحَمَّدَ لِسَائِرِ الْأَشْرَافِ الْکَرِیمَ عِنْدَ الرَّبِّ وَ الْمُکَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ
الْفَائِزَ بِالسِّبَاقِ وَ الْفَائِتَ عَنِ اللِّحَاقِ
تَسْلِیمَ عَارِفٍ بِحَقِّکَ مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصِیرِ فِی قِیَامِهِ بِوَاجِبِکَ غَیْرِ مُنْکِرٍ مَا انْتَهَى إِلَیْهِ مِنْ فَضْلِکَ
مُوقِنٍ بِالْمَزِیدَاتِ مِنْ رَبِّکَ مُؤْمِنٍ بِالْکِتَابِ الْمُنْزَلِ عَلَیْکَ مُحَلِّلٍ حَلاَلَکَ مُحَرِّمٍ حَرَامَکَ
أَشْهَدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَعَ کُلِّ شَاهِدٍ وَ أَتَحَمَّلُهَا عَنْ کُلِّ جَاحِدٍ أَنَّکَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّکَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِکَ
وَ جَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ رَبِّکَ وَ صَدَعْتَ بِأَمْرِهِ وَ احْتَمَلْتَ الْأَذَى فِی جَنْبِهِ
وَ دَعَوْتَ إِلَى سَبِیلِهِ بِالْحِکْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِیلَةِ وَ أَدَّیْتَ الْحَقَّ الَّذِی کَانَ عَلَیْکَ
وَ أَنَّکَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِینَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْکَافِرِینَ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاکَ الْیَقِینُ
فَبَلَغَ اللَّهُ بِکَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکَرَّمِینَ
وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِینَ حَیْثُ لاَ یَلْحَقُکَ لاَحِقٌ
وَ لاَ یَفُوقُکَ فَائِقٌ وَ لاَ یَسْبِقُکَ سَابِقٌ وَ لاَ یَطْمَعُ فِی إِدْرَاکِکَ طَامِعٌ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی اسْتَنْقَذَنَا بِکَ مِنَ الْهَلَکَةِ وَ هَدَانَا بِکَ مِنَ الضَّلاَلَةِ وَ نَوَّرَنَا بِکَ مِنَ الظُّلْمَةِ
فَجَزَاکَ اللَّهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ مَبْعُوثٍ أَفْضَلَ مَا جَازَى (جَزَى) نَبِیّاً عَنْ أُمَّتِهِ وَ رَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَیْهِ
بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ زُرْتُکَ عَارِفاً بِحَقِّکَ مُقِرّاً بِفَضْلِکَ
مُسْتَبْصِراً بِضَلاَلَةِ مَنْ خَالَفَکَ وَ خَالَفَ أَهْلَ بَیْتِکَ عَارِفاً بِالْهُدَى الَّذِی أَنْتَ عَلَیْهِ
بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی وَ أَهْلِی وَ مَالِی وَ وَلَدِی
أَنَا أُصَلِّی عَلَیْکَ کَمَا صَلَّى اللَّهُ عَلَیْکَ وَ صَلَّى عَلَیْکَ مَلاَئِکَتُهُ وَ أَنْبِیَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ
صَلاَةً مُتَتَابِعَةً وَافِرَةً مُتَوَاصِلَةً لاَ انْقِطَاعَ لَهَا وَ لاَ أَمَدَ وَ لاَ أَجَلَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَیْکَ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِکَ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ کَمَا أَنْتُمْ أَهْلُهُ
پس دستها را بگشا و بگو
اللَّهُمَّ اجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَوَاتِکَ وَ نَوَامِیَ بَرَکَاتِکَ
وَ فَوَاضِلَ خَیْرَاتِکَ وَ شَرَائِفَ تَحِیَّاتِکَ وَ تَسْلِیمَاتِکَ وَ کَرَامَاتِکَ وَ رَحَمَاتِکَ
وَ صَلَوَاتِ مَلاَئِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَنْبِیَائِکَ الْمُرْسَلِینَ وَ أَئِمَّتِکَ الْمُنْتَجَبِینَ
وَ عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ
عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ شَاهِدِکَ وَ نَبِیِّکَ وَ نَذِیرِکَ وَ أَمِینِکَ وَ مَکِینِکَ
وَ نَجِیِّکَ وَ نَجِیبِکَ وَ حَبِیبِکَ وَ خَلِیلِکَ وَ صَفِیِّکَ وَ صَفْوَتِکَ وَ خَاصَّتِکَ وَ خَالِصَتِکَ وَ رَحْمَتِکَ
وَ خَیْرِ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ نَبِیِّ الرَّحْمَةِ وَ خَازِنِ الْمَغْفِرَةِ وَ قَائِدِ الْخَیْرِ وَ الْبَرَکَةِ
وَ مُنْقِذِ الْعِبَادِ مِنَ الْهَلَکَةِ بِإِذْنِکَ وَ دَاعِیهِمْ إِلَى دِینِکَ الْقَیِّمِ بِأَمْرِکَ
أَوَّلِ النَّبِیِّینَ مِیثَاقاً وَ آخِرِهِمْ مَبْعَثاً الَّذِی غَمَسْتَهُ فِی بَحْرِ الْفَضِیلَةِ وَ الْمَنْزِلَةِ الْجَلِیلَةِ وَ الدَّرَجَةِ الرَّفِیعَةِ وَ الْمَرْتَبَةِ الْخَطِیرَةِ
وَ أَوْدَعْتَهُ الْأَصْلاَبَ الطَّاهِرَةَ وَ نَقَلْتَهُ مِنْهَا إِلَى الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ لُطْفاً مِنْکَ لَهُ وَ تُحَنُّناً مِنْکَ عَلَیْهِ
إِذْ وَکَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَ حِرَاسَتِهِ وَ حِفْظِهِ وَ حِیَاطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِکَ عَیْناً عَاصِمَةً
حَجَبْتَ بِهَا عَنْهُ مَدَانِسَ الْعَهْرِ وَ مَعَایِبَ السِّفَاحِ حَتَّى رَفَعْتَ بِهِ نَوَاظِرَ الْعِبَادِ
وَ أَحْیَیْتَ بِهِ مَیْتَ الْبِلاَدِ بِأَنْ کَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلاَدَتِهِ ظُلَمَ الْأَسْتَارِ وَ أَلْبَسْتَ حَرَمَکَ بِهِ حُلَلَ الْأَنْوَارِ
اللَّهُمَّ فَکَمَا خَصَصْتَهُ بِشَرَفِ هَذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْکَرِیمَةِ وَ ذُخْرِ هَذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظِیمَةِ
صَلِّ عَلَیْهِ کَمَا وَفَى بِعَهْدِکَ وَ بَلَّغَ رِسَالاَتِکَ وَ قَاتَلَ أَهْلَ الْجُحُودِ عَلَى تَوْحِیدِکَ
وَ قَطَعَ رَحِمَ الْکُفْرِ فِی إِعْزَازِ دِینِکَ وَ لَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوَى فِی مُجَاهَدَةِ أَعْدَائِکَ
وَ أَوْجَبْتَ لَهُ بِکُلِّ أَذًى مَسَّهُ أَوْ کَیْدٍ أَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتِی حَاوَلَتْ قَتْلَهُ فَضِیلَةً تَفُوقُ الْفَضَائِلَ
وَ یَمْلِکُ بِهَا الْجَزِیلَ مِنْ نَوَالِکَ
وَ قَدْ (فَلَقَدْ) أَسَرَّ الْحَسْرَةَ وَ أَخْفَى الزَّفْرَةَ وَ تَجَرَّعَ الْغُصَّةَ وَ لَمْ یَتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْیُکَ (مُثِّلَ مِنْ وَحْیِکَ)
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ صَلاَةً تَرْضَاهَا لَهُمْ وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِیَّةً کَثِیرَةً وَ سَلاَماً
وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْکَ فِی (مِنْ) مُوَالاَتِهِمْ فَضْلاً وَ إِحْسَاناً وَ رَحْمَةً وَ غُفْرَاناً إِنَّکَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ
پس چهار ركعت نماز زيارت بكن به دو سلام با هر سوره كه خواهى و چون فارغ شوى تسبيح فاطمه زهراء سلام الله عليها را بخوان پس بگو
اللَّهُمَّ إِنَّکَ قُلْتَ لِنَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوکَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِیماً
وَ لَمْ أَحْضُرْ زَمَانَ رَسُولِکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلاَمُ
اللَّهُمَّ وَ قَدْ زُرْتُهُ رَاغِباً تَائِباً مِنْ سَیِّئِ عَمَلِی وَ مُسْتَغْفِراً لَکَ مِنْ ذُنُوبِی وَ مُقِرّاً لَکَ بِهَا وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا مِنِّی
وَ مُتَوَجِّهاً إِلَیْکَ بِنَبِیِّکَ نَبِیِّ الرَّحْمَةِ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
فَاجْعَلْنِی اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ عِنْدَکَ وَجِیهاً فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِینَ
یَا مُحَمَّدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی
یَا نَبِیَّ اللَّهِ یَا سَیِّدَ خَلْقِ اللَّهِ إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِکَ إِلَى اللَّهِ رَبِّکَ وَ رَبِّی
لِیَغْفِرَ لِی ذُنُوبِی وَ یَتَقَبَّلَ مِنِّی عَمَلِی وَ یَقْضِیَ لِی حَوَائِجِی
فَکُنْ لِی شَفِیعاً عِنْدَ رَبِّکَ وَ رَبِّی فَنِعْمَ الْمَسْئُولُ الْمَوْلَى رَبِّی
وَ نِعْمَ الشَّفِیعُ أَنْتَ یَا مُحَمَّدُ عَلَیْکَ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِکَ السَّلاَمُ
اللَّهُمَّ وَ أَوْجِبْ لِی مِنْکَ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الرِّزْقَ الْوَاسِعَ الطَّیِّبَ النَّافِعَ
کَمَا أَوْجَبْتَ لِمَنْ أَتَى نَبِیَّکَ مُحَمَّداً صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ حَیٌّ فَأَقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ
وَ اسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلاَمُ فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ
اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَمَّلْتُکَ وَ رَجَوْتُکَ وَ قُمْتُ بَیْنَ یَدَیْکَ وَ رَغِبْتُ إِلَیْکَ عَمَّنْ سِوَاکَ
وَ قَدْ أَمَّلْتُ جَزِیلَ ثَوَابِکَ وَ إِنِّی لَمُقِرٌّ (مُقِرٌّ) غَیْرُ مُنْکِرٍ وَ تَائِبٌ إِلَیْکَ مِمَّا اقْتَرَفْتُ
وَ عَائِذٌ بِکَ فِی هَذَا الْمَقَامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ الْأَعْمَالِ الَّتِی تَقَدَّمْتَ إِلَیَّ فِیهَا وَ نَهَیْتَنِی عَنْهَا وَ أَوْعَدْتَ عَلَیْهَا الْعِقَابَ
وَ أَعُوذُ بِکَرَمِ وَجْهِکَ أَنْ تُقِیمَنِی مَقَامَ الْخِزْیِ وَ الذُّلِّ یَوْمَ تُهْتَکُ فِیهِ الْأَسْتَارُ وَ تَبْدُو فِیهِ الْأَسْرَارُ وَ الْفَضَائِحُ
وَ تَرْعَدُ فِیهِ الْفَرَائِصُ یَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ
یَوْمَ الْآفِکَةِ یَوْمَ الْآزِفَةِ یَوْمَ التَّغَابُنِ یَوْمَ الْفَصْلِ یَوْمَ الْجَزَاءِ یَوْماً کَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِینَ أَلْفَ سَنَةٍ یَوْمَ النَّفْخَةِ
یَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ یَوْمَ النَّشْرِ یَوْمَ الْعَرْضِ
یَوْمَ یَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِینَ یَوْمَ یَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِیهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِیهِ وَ صَاحِبَتِهِ وَ بَنِیهِ
یَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ وَ أَکْنَافُ السَّمَاءِ یَوْمَ تَأْتِی کُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا
یَوْمَ یُرَدُّونَ إِلَى اللَّهِ فَیُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
یَوْمَ لاَ یُغْنِی مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَیْئًا وَ لاَ هُمْ یُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
یَوْمَ یُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَةِ
یَوْمَ یُرَدُّونَ إِلَى اللَّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ یَوْمَ یَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً کَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ یُوفِضُونَ
وَ کَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِینَ إِلَى الدَّاعِ إِلَى اللَّهِ
یَوْمَ الْوَاقِعَةِ یَوْمَ تُرَجُّ الْأَرْضُ رَجّاً یَوْمَ تَکُونُ السَّمَاءُ کَالْمُهْلِ وَ تَکُونُ الْجِبَالُ کَالْعِهْنِ
وَ لاَ یُسْأَلُ حَمِیمٌ حَمِیماً یَوْمَ الشَّاهِدِ وَ الْمَشْهُودِ یَوْمَ تَکُونُ الْمَلاَئِکَةُ صَفّاً صَفّاً
اللَّهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفِی فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ بِمَوْقِفِی فِی هَذَا الْیَوْمِ وَ لاَ تُخْزِنِی فِی ذَلِکَ الْمَوْقِفِ (الْیَوْمِ) بِمَا جَنَیْتُ عَلَى نَفْسِی
وَ اجْعَلْ یَا رَبِّ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ مَعَ أَوْلِیَائِکَ مُنْطَلَقِی وَ فِی زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ مَحْشَرِی
وَ اجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِی وَ فِی الْغُرِّ الْکِرَامِ مَصْدَرِی
وَ أَعْطِنِی کِتَابِی بِیَمِینِی حَتَّى أَفُوزَ بِحَسَنَاتِی وَ تُبَیِّضَ بِهِ وَجْهِی وَ تُیَسِّرَ بِهِ حِسَابِی
وَ تُرَجِّحَ بِهِ مِیزَانِی وَ أَمْضِیَ مَعَ الْفَائِزِینَ مِنْ عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ إِلَى رِضْوَانِکَ وَ جِنَانِکَ إِلَهَ الْعَالَمِینَ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ أَنْ تَفْضَحَنِی فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ بَیْنَ یَدَیِ الْخَلاَئِقِ بِجَرِیرَتِی أَوْ أَنْ أَلْقَى الْخِزْیَ وَ النَّدَامَةَ بِخَطِیئَتِی
أَوْ أَنْ تُظْهِرَ فِیهِ سَیِّئَاتِی عَلَى حَسَنَاتِی أَوْ أَنْ تُنَوِّهَ بَیْنَ الْخَلاَئِقِ بِاسْمِی
یَا کَرِیمُ یَا کَرِیمُ الْعَفْوَ الْعَفْوَ السَّتْرَ السَّتْرَ
اللَّهُمَّ وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْ أَنْ یَکُونَ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ فِی مَوَاقِفِ الْأَشْرَارِ مَوْقِفِی أَوْ فِی مَقَامِ الْأَشْقِیَاءِ مَقَامِی
وَ إِذَا مَیَّزْتَ بَیْنَ خَلْقِکَ فَسُقْتَ کُلاًّ بِأَعْمَالِهِمْ زُمَراً إِلَى مَنَازِلِهِمْ فَسُقْنِی بِرَحْمَتِکَ فِی عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ
وَ فِی زُمْرَةِ أَوْلِیَائِکَ الْمُتَّقِینَ إِلَى جَنَّاتِکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ
پس وداع كن آن حضرت را و بگو
السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْبَشِیرُ النَّذِیرُ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا السِّرَاجُ الْمُنِیرُ
السَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا السَّفِیرُ بَیْنَ اللَّهِ وَ بَیْنَ خَلْقِهِ
أَشْهَدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّکَ کُنْتَ نُوراً فِی الْأَصْلاَبِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ
لَمْ تُنَجِّسْکَ الْجَاهِلِیَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْکَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِیَابِهَا
وَ أَشْهَدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّی مُؤْمِنٌ بِکَ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِکَ مُوقِنٌ بِجَمِیعِ مَا أَتَیْتَ بِهِ رَاضٍ مُؤْمِنٌ
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَیْتِکَ أَعْلاَمُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْیَا
اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیَارَةِ نَبِیِّکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلاَمُ
وَ إِنْ تَوَفَّیْتَنِی فَإِنِّی أَشْهَدُ فِی مَمَاتِی عَلَى مَا أَشْهَدُ عَلَیْهِ فِی حَیَاتِی
أَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَکَ لاَ شَرِیکَ لَکَ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ أَوْلِیَاؤُکَ وَ أَنْصَارُکَ وَ حُجَجُکَ عَلَى خَلْقِکَ
وَ خُلَفَاؤُکَ فِی عِبَادِکَ وَ أَعْلاَمُکَ فِی بِلاَدِکَ وَ خُزَّانُ عِلْمِکَ وَ حَفَظَةُ سِرِّکَ وَ تَرَاجِمَةُ وَحْیِکَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ بَلِّغْ رُوحَ نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِی سَاعَتِی هَذِهِ وَ فِی کُلِّ سَاعَةٍ تَحِیَّةً مِنِّی وَ سَلاَماً
وَ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ لاَ جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ تَسْلِیمِی عَلَیْکَ